رخص المصادر المغلقة:
 رخصة المستخدم الأخير (EULA ):
تعتمدها معظم الشركات التي تسعى للربح الوفير، وهي تعني بيع رخصة استخدام المنتج ، ولا يحق لك بيع أو نسخ أو تأجير المنتج، كما أن الشركة تحتفظ بشفرة البرنامج الأساس للمنتج سراً لا تُطلع عليه أحد.
ولو اشتريت سيارة وفق هذه الرخصة فإنه لا يحق لك بيعها أو تأجيرها أو إهدائها أو حتى إجراء التعديلات والإصلاحات عليها حال وقوع حادث لا قدر الله.
براءة الاختراع الحصرية Patents :
وتقوم بحصر استخدام المنتج وتطويره واستعماله على الشركة  المنتجة.
ومثال ذلك حين تقوم شركة أو فرد باكتشاف دواء لمرض معين ويأخذ بذلك براءة الاختراع الحصرية، فلا يحق لأي كائن كان استخدام الدواء أو إنتاجه إلا بإذن الشركة حتى لو تم اكتشاف نفس الدواء من شخص آخر.

رخصة حقوق النسخ  Copyright:
وهي رخصة جيدة بمجملها إذ أنها تعني نسبة المنتج لصاحبه، إلا أنها قد تشجع على حصر الإبداع على مجموعة معينة .
ومثال ذلك حين يطلب المؤلف العودة إليه حين تطوير منتج مشتق وذلك بأن يكتب لا يجوز نقل أو نسخ أو تعديل … إلا بإذن خطي من الناشر أو المؤلف.

رخص المصادر الحرة:
يوجد لبرامج وتطبيقات المصادر الحرة عدد محدود لرخص الاستخدام القانونية وجميعها ينص على توفير شفرة البرنامج للمستخدم، ومن الأمثلة على رخص المصادر الحرة ما يلي :
GPL
LGPL
BSD
FDL
وتوجد فوارق بسيطة بين هذه الرخص، فمثلاً إذا كان البرنامج يستخدم رخصة GPL  وقمت بتعديله فعليك أن تقوم بتوفير هذه التعديلات للآخرين حسب قوانين الرخصة، أما إذا كان البرنامج يستخدم رخصة BSD
فلست ملزماً بمشاركة الآخرين بالتعديلات التي تجريها.



قوانين رخص المصادر الحرة :
1 ) للمستخدم حرية استعمال البرنامج لأي غرض و متى يشاء.
2 ) للمستخدم حرية تعديل البرنامج ليناسب احتياجاته.
3 ) إتاحة شفرة البرنامج للمستخدم source code
4 ) للمستخدم حرية مشاركة البرنامج مع الغير مجاناً أو مقابل رسوم معينة.
5 ) للمستخدم حرية توزيع نسخ معدلة من البرنامج، بحيث يستفيد مجتمع المستخدمين من التعديلات.
لذا لا بد من معرفة رخصة وقانون الاستخدام لكل برنامج حتى تعرف حقوقك وواجباتك تجاه أعمال الآخرين.

مزايا المصادر الحرة :
لبرمجيات المصادر الحرة مزايا متعددة ساعد في انتشارها وكثرة الداعمين لها من الدول والمؤسسات والشركات والهيئات والأفراد، ومن هذه المزايا ما يلي:
1 ) الأمان العالي.
2 ) السرعة في التشغيل.
3 ) قلة الأعطال.
4 ) انخفاض الكلفة .
5 ) إتاحة المصدر للاطلاع .
6 ) سهولة كشف الأخطاء مع سرعة تقديم الحلول .
7 ) عالمية وتدعم لغات مختلفة منها العربية .
8 ) شبه خالية من الفيروسات وبرامج التجسس.
9 ) وجود تطبيقات وبرامج متعددة .
10) سريعة التطور والتحديث.
11) مدعوم من شركات ضخمة وتاريخية مثل IBM

عوائد استخدام المصادر الحرة :

1- العائد المادي
2- الاستفادة من خبرات الآخرين
3- التركيز على الدعم الفني
4- البديل الأقل تكلفة

حقوق الطبع والنشر:
هو المفهوم القانوني الذي يعطي منتج العمل الأصلي حقوقاً حصرية للعمل ، وذلك غالباً لفترة زمنية محددة تتمثل في الحق في النسخ كما يعطي صاحب الحق ( المؤلف ) في أن ينسب إليه العمل

الانتحال العلمي:
يعرف بأنه سرقة أفكار أو كتابات الآخرين ونسبها للذات دون ذكر المصادر ، ويعد من أعمال النصب والاحتيال ويمكن حصر أنواع الانتحال العلمي بالآتي :
1 ) الاستنساخ : يتم فيه تقديم عمل الآخرين بكامله على أنه عمل للفرد.
2 ) النسخ : يتم فيه نسخ أجزاء كبيرة من مصدر محدد دون ذكر المصدر.
3 ) الاستبدال : يتم فيه نسخ قطعة نصية بعد تغيير بعض الكلمات الرئيسية مع الحفاظ على المعلومات الأساسية للمصدر وعدم الإشارة إليه.
4 ) المزج : مزج أجزاء من مصادر عديدة دون ذكرها.
5 ) التكرار : نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها.
6 ) المزيج : دمج مقاطع نصية ذُكر مصدرها بشكل صحيح
                مع مقاطع أخرى لم يذكر مصدرها



لتقليل حدوث الانتحال العلمي:
1التخطيط الجيد للبحث : إذا كنت تنوي استخدام مصادر للمعلومات فإنك تحتاج إلى خطة لإدراجها في عملك.
2) التلخيص الجيد : عليك أن تتأكد من تمييز أفكارك بوضوح عن المعلومة التي وجدتها في مكان آخر.
3) عند الشك اذكر المصدر : إذا رغبت في ابراز أفكارك بحيث لا يظن الآخرون أنها أفكار غيرك ولكن اختلطت عليك  آراؤك بآراء أخرى أجريت تعديلات عليها فإن عليك أن تذكر المصدر دائماً.
4) معرفة  أسلوب إعادة الصياغة : تعني إعادة صياغة أفكار الآخرين بأسلوبك الخاص.Image result for ‫المصادر الحرة‬‎
Advertisements

Comments

Popular posts from this blog